الطيور تستخدم الجلد والخياشيم للتنفس‎

الطيور تستخدم الجلد والخياشيم للتنفس

اجهزه التنفس عند الطيور:

الكائنات الحية تعتمد على أنظمة تنفس متنوعة لضمان حصولها على الأكسجين اللازم للبقاء على قيد الحياة.

  • يختلف جهاز التنفس باختلاف نوع الكائن الحي، حيث تقوم الطيور بتحقيق عملية التنفس من خلال استخدام الجلد والخياشيم. يعتمد هذا النهج على فتحات التنفس التي تسمح للهواء بالتدفق إلى الجهاز التنفسي.
  • في حين يستخدم البشر والحيوانات الأنف للاستنشاق وتبادل الغازات مع البيئة، تختلف الطيور في هذا السياق. فهي تعتمد على فتحات التنفس التي تقوم بسحب الهواء مباشرة إلى جهاز التنفس الخاص بها. 
  • وفي حين يعتمد البعض من الكائنات البحرية مثل الأسماك على الخياشيم لاستنشاق الهواء، يستخدم الإنسان الأنف لهذا الغرض.
  • إن تنوع أجهزة التنفس يعكس التكيف الطبيعي لكل نوع من الكائنات الحية مع بيئتها واحتياجاتها الحيوية.

ما هي الحيوانات التي تستخدم الجلد و الخياشيم في تنفسها؟

البرمائيات تعتمد على آليات متقدمة للتنفس، حيث يتم تحقيقها عبر الخياشيم والجلد.

  •  الجلد الرطب يلعب دورًا حيويًا في عملية التنفس، حيث يمتص الأكسجين المتاح في الماء. يتم الحفاظ على رطوبة الجلد من خلال إفراز المخاط، مما يساعد في تحسين كفاءة عملية التبادل الغازي.
  • على سطح الجلد، توجد أوعية دموية تقوم بامتصاص الأكسجين وتوزيعها إلى باقي أجزاء الجسم. يعتمد البرمائيون على هذا الجهاز التنفسي الفريد للحفاظ على استمرار تدفق الأكسجين إلى أعضائهم.
  •  وفي بعض الأحيان، يمكن للجلد أن يلعب دورًا كبديل كامل للأنف والرئتين، حيث يمتص جزء كبير من الأكسجين مباشرةً.
  • بعض البرمائيات الصغيرة تمتلك خياشيم تساعد في عملية التنفس، مثل الضفادع الصغيرة وبعض البرمائيات المائية. ورغم ذلك، هناك بعض الأنواع التي لا تمتلك 

خياشيم، وتعتمد تمامًا على الجلد لتلبية احتياجاتها الهوائية. يظهر هذا التنوع في أنظمة التنفس كيف يمكن للكائنات الحية التكيف مع بيئاتها المتغيرة.

التنفس عن طريق الجلد في الطيور:

تستخدم الطيور جهاز تنفس فعال يتضمن الجلد والخياشيم لتأمين الأكسجين الضروري لحياتها. 

  1. الجهاز التنفسي للكائنات الحية يعد أحد الأعضاء الحيوية التي تسهم في توفير الأكسجين اللازم للحفاظ على الحياة. يتألف هذا النظام الجسدي المعقد من مجموعة من الهياكل والأعضاء التي تعمل معًا لتحقيق تبادل الغازات بين الكائن الحي وبيئته.
  2. تعتمد الطيور على الجلد والخياشيم في عملية التنفس، حيث يُمتص الأكسجين من الهواء عبر هذه الهياكل ويتم توجيهه إلى الأعضاء الداخلية. يُساعد الخياشيم في زيادة سطح الامتصاص للأكسجين، بينما يلعب الجلد دورًا في هذه العملية. يعتمد الجهاز التنفسي للطيور أيضًا على هياكل داخلية مثل الهوائيات والأكياس الهوائية التي تساعد في تنظيم التدفق الهوائي وتخزين الهواء الطازج.
  3. التنفس لدى الطيور يساهم في توفير الأكسجين اللازم للأنشطة الحياتية والتحليق، ونقص الأكسجين يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات سلبية على خلايا الجسم، وفي النهاية قد يؤدي إلى الموت.

أين يحدث التنفس الخلوي؟

يوجد نوعان مختلفان من عملية التنفس الخلوي:

  1. التنفس الهوائي والتنفس اللاهوائي. يحدث التنفس الهوائي أساسًا في الميتوكوندريا، ويعتمد على وجود الأكسجين والجلوكوز، حيث ينتج ثاني أكسيد الكربون والماء كنواتج لهذه العملية. يتطلب التنفس الهوائي وجود الأكسجين كمكون أساسي لإنتاج الطاقة.
  2. أما التنفس اللاهوائي، فيحدث في السيتوبلازم الخلوية، ويمكن أن يحدث في حالة عدم توفر الأكسجين. 
  3. هذا النوع من التنفس يعتمد فقط على الجلوكوز لإنتاج الطاقة، دون الحاجة إلى الأكسجين. وهذا يعني أن التنفس الهوائي والتنفس اللاهوائي يتم استخدامهما في أوقات مختلفة اعتمادًا على توفر الأكسجين في البيئة المحيطة بالخلية.

ما هي مراحل التنفس الخلوي ؟

عملية التنفس الخلوي تشمل أربع مراحل أساسية داخل الميتوكوندريا، وهي:

  1. **تكسير الجلوكوز:** يتم تحليل جزيئات الجلوكوز (السكر) إلى جزيئين عضويين يُسميان البيروفات.
  2. **أكسدة البيروفات:** يتم أكسدة البيروفات بواسطة تحلل السكر، مما يؤدي إلى تحويلها إلى جزيئين من الكربون وربطها بإنزيم يسمى الأسيتيل سيستئين. هذه العملية تحدث داخل حجرة الميتوكوندريا الداخلية وتؤدي إلى إنتاج ثاني أكسيد الكربون.
  3. **دورة حمض الستريك:** يتم دمج الأسيتيل مع مركب رباعي الكربون في ما يُعرف بدورة حمض الستريك، وتحدث عدة تفاعلات أكسدة خلال هذه الدورة.
  4. **الفسفرة المؤكسدة:** هذه المرحلة الأخيرة تتضمن أكسدة الاتحادات الأنزيمية ونقل الإلكترونات العالية الطاقة عبر ناقلات الميتوكوندريا إلى الأكسجين، مما ينتج عنه جزيئات الماء. في هذه المرحلة، تحدث إنتاج الطاقة القابلة للاستخدام من التفاعلات الكيميائية.

تتم هذه العمليات بتعاون متكامل بين مختلف المراحل داخل الميتوكوندريا لضمان توليد الطاقة الضرورية للكائنات الحية.

ما الفرق بين أنواع التنفس الخلوي؟

العملية التي تقوم بها الخلية لتحويل الجلوكوز إلى طاقة لاستخدامها في الأنشطة الحيوية هي عملية التنفس الخلوي. يمكن تقسيم التنفس الخلوي إلى نوعين رئيسيين باستناد إلى وجود أو عدم وجود الأكسجين:

  1. **التنفس الخلوي الهوائي:**

   – يعتمد على وجود الأكسجين لإكمال التفاعلات.

   – يحدث في الميتوكوندريا.

   – يتضمن مراحل مثل تكسير الجلوكوز والأكسدة لإنتاج ثاني أكسيد الكربون والماء.

   – يولد كميات كبيرة من الطاق

  1. **التنفس الخلوي اللاهوائي:**

   – يحدث في غياب الأكسجين.

   – ينتهي بإنتاج ثاني أكسيد الكربون والطاقة.

   – يمكن أن يحدث في السيتوبلازم داخل الخلية.

يتم تحليل الجلوكوز خلال عملية التنفس الخلوي إلى مركبات أصغر، وتتم معالجتها لتوليد طاقة قابلة للاستخدام. يتم إطلاق هذه الطاقة في صورة جزيئات ATP (ثلاثي الفوسفات)، وهي الوحدة الأساسية لتخزين ونقل الطاقة في الخلايا.

التنفس عن طريق الخياشيم في الطيور:

الحيوانات التي تتنفس عن طريق الخياشيم هي الحيوانات المائية مثل الأسماك والقواقع والرخويات. الخياشيم هي هياكل رقيقة وريشية تتواجد في الأجزاء الخلفية من جسم هذه الحيوانات، وتستخدم لعملية التنفس عن طريق امتصاص الأكسجين المذاب في الماء وإطلاق ثاني أكسيد الكربون.

  • تحتوي الخياشيم على أوعية دموية تمكنها من امتصاص الأكسجين المذاب في الماء ونقله إلى أنسجة الجسم. وفي الوقت نفسه، يتم إطلاق ثاني أكسيد الكربون والنفايات الأخرى إلى البيئة المائية. 
  • يتم عملية التبادل الغازي بين الدم والماء عن طريق تمرير الماء عبر الخياشيم وتحريكها بواسطة حركة السباحة أو حركة الزعانف لدى الحيوانات المائية. هذا النوع من التنفس يتيح للحيوانات المائية الحصول على الحيوانات التي تتنفس عن طريق الخياشيم هي الحيوانات المائية مثل الأسماك والقواقع والرخويات.
  •  الخياشيم هي هياكل رقيقة وريشية تتواجد في الأجزاء الخلفية من جسم هذه الحيوانات، وتستخدم لعملية التنفس عن طريق امتصاص الأكسجين المذاب في الماء وإطلاق ثاني أكسيد الكربون.

بعض الحيوانات التي تتنفس عن طريق الجلد والخياشيم هي: 

بعض الأسماك الصغيرة والحيوانات المائية الأخرى التي ليس لها خياشيم، مثل البلاط المائي والطحالب والقنديليات، تتنفس عن طريق الجلد، حيث يتم امتصاص الأكسجين المذاب في الماء وإطلاق ثاني أكسيد الكربون من خلاله

  • الضفادع والقُورَصَة: تتنفس عن طريق الجلد والخياشيم الموجودة في الجلد، حيث يتم امتصاص الأكسجين وإطلاق ثاني أكسيد الكربون من خلالها.
  • الديدان الأرضية: تتنفس عن طريق الجلد والخياشيم الموجودة على جسمها، وتتم عملية التبادل الغازي مع البيئة المحيطة من خلالهما.

خصائص الجهاز التنفسي عند الطيور:

الجهاز التنفسي لدى الطيور يتميز بعدة خصائص:

  1. يقوم الجهاز التنفسي لدى الطيور بنقل الأكسجين من الهواء إلى الأنسجة الداخلية وإزالة ثاني أكسيد الكربون. وهو يلعب دوراً هاماً في تنظيم درجة حرارة جسم الطائر.
  2. يختلف الجهاز التنفسي للطيور عن الفقاريات الأخرى بوجود رئتين صغيرتين بالإضافة إلى تسعة أكياس هوائية. وتقوم هذه الأكياس بدور هام في عملية التنفس، على الرغم من عدم مشاركتها مباشرة في تبادل الغازات.
  3. تستطيع الطيور التنفس من خلال الفم أو فتحتي الأنف، حيث يتم دخول الهواء من خلال هذه الفتحات ومن ثم مروره عبر البلعوم إلى شبكة القصبة الهوائية.

أما بالنسبة لمراحل التنفس للطيور خلال عملية نموها، فتشمل:

  1. مرحلة ما قبل الفقس: يتم تبادل الغازات خلال هذه المرحلة عبر الانتشار بين البيئة الخارجية ومنطقة الأوعية الدموية.
  2. مرحلة الفقس: تبدأ هذه المرحلة بعد أن يتغلغل المنقار في كيس الهواء بين الغشاء الهيكلي الداخلي والخارجي، وتبدأ هذه المرحلة في الأيام الأخيرة من فترة الحضانة. خلال هذه المرحلة، تستبدل الرئتين غشاء المشيمة كمنطقة لتبادل الغازات.
  3. مرحلة بعد الفقس: تبدأ هذه المرحلة بعد اختراق المنقار للقشرة، حيث تتمكن الطيور من بدء عملية التنفس العادية.

معلومات اضافيه عن اجهزه التنفس عند الطيور:

 جهاز التنفس لدى الطيور يتميز بطريقة فعالة لتبادل الغازات، حيث يتم إدخال الهواء من خلال قنوات الرئتين والأوعية الدموية الصغيرة المعروفة بالإنجليزية بـ (Parabronchi)، حيث يحدث تبادل الغازات. يتدفق الهواء في نظام التنفس للطيور في اتجاه واحد فقط، مما يزيد من كفاءة التنفس، على عكس الثدييات التي تمتلك حويصلات هوائية مغلقة.

عملية التنفس لدى الطيور تشمل الشهيق والزفير، وتتم في عدة مراحل:

  1. الشهيق الأول: يتحرك الهواء من القصبة الهوائية والشعب الهوائية إلى الأكياس الهوائية الخلفية.
  2. الزفير الأول: يتحرك الهواء من الأكياس الهوائية الخلفية إلى الرئتين.
  3. الشهيق الثاني: يتحرك الهواء من الرئتين إلى الأكياس الهوائية الأمامية.
  4. الزفير الثاني: يتحرك الهواء من الأكياس الهوائية الأمامية مرة أخرى إلى القصبة الهوائية ثم إلى الخارج.

هذه العملية تضمن استفادة كاملة من الهواء الذي يتم استنشاقه وتبادله بالغازات الضرورية بكفاءة عالية.

ما هو نمط التنفس عند الطيور؟

نظام التنفس الهوائي هو النظام الذي تعتمده الطيور لتنفسها. يستخدم هذا النظام الأكسجين الموجود في الهواء لتلبية احتياجات الطيور من الطاقة.

  • يدخل الهواء من خلال ثقب الأنف ويمر عبر ممرات صغيرة تُعرف باسم الشعب الهوائية الرئيسية في الرئتين.
  • يتم تبادل الأكسجين والكربون الناتج عن التنفس عند نقطة اتصال الشعب الهوائية الرئيسية مع الأوعية الدموية في الرئة. يتم استخدام الأكسجين الذي تم جمعه عبر الدم لنقله إلى أنسجة الطير، مما يمنحها الطاقة اللازمة للطيران وأنشطتها اليومية.
  • باستخدام هذا النظام، تضمن الطيور استخدام كفاءة عالية للأكسجين وتبادل الغازات في الجسم، مما يسمح لها بالعيش والتحليق بكفاءة عالية. تتنفس الطيور باستخدام جهاز تنفس يختلف تمامًا عن الثدييات.
  •  يعتمد نظام التنفس للطيور على هياكل تسمى الرئتين الهوائية، التي تساعد في جمع الأكسجين وإزالة ثاني أكسيد الكربون من الدم أثناء التنفس.
  • تتمثل طريقة التنفس للطيور في مرور الهواء من خلال السبائك الصوتية في الحنجرة، ومن ثم إلى الرئتين الهوائية. يمكن للطيور، نتيجة لذلك، أن تتنفس بشكل فعال أثناء الطيران والحركة النشطة.
  • هذه الطريقة الفريدة للتنفس تمكن الطيور من الطيران والحركة بكفاءة عالية، مما يسمح لها بالملاحة في الجو بسهولة وباستهلاك أقل للطاقة مقارنةً بالثدييات. العضو الذي يتنفس من خلاله الطيور يُسمى الجهاز التنفسي. يتكون الجهاز التنفسي للطيور من القصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئتين، وجميعها تعمل معًا لتبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين جسم الطائر والبيئة. توفر القصبة الهوائية ممرًا للهواء لدخول الجهاز التنفسي، بينما تُعتبر الشعب الهوائية والرئتين المواقع التي تتم فيها عملية تبادل الغازات الحيوية.

 

 

التعليقات مغلقة.