الحيوانات التي ليس لها أنسجة هي‎

الحيوانات التي ليس لها أنسجة هي

ما هي الحيوانات الوحيده التي ليس لها انسجه؟

الحيوانات التي ليس لها أنسجة هي الاسفنجيات.

  •  تُعتبر الاسفنجيات مجموعة فريدة من الكائنات الحية التي تشمل الإسفنج والتي تنتمي إلى فصيلة الحيوانات ولكنها لا تمتلك أنسجة حقيقية كما هو الحال في باقي الحيوانات. 
  • تتميز الاسفنجيات ببنية جسم مُسامية تسمح للماء بالتدفق من خلالها، وهي تعتمد على هذه الفتحات لامتصاص الغذاء والأكسجين وإزالة الفضلات. 
  • يعتبر الإسفنج جزءًا أساسيًا في النظام البيئي البحري، حيث يلعب دورًا مهمًا في توفير مساحة للعيش والتكاثر للعديد من الكائنات البحرية الأخرى
  • تكون الاسفنجيات عادةً الشكل الأبسط للحياة الحيوانية، حيث لا تمتلك نسجًا حقيقية مثل الأوليات، ولا تمتلك عضلات ولا أعصاب ولا أعضاء داخلية.
  •  تتميز هذه الكائنات ببنية جسم بسيطة جدًا، حيث يتكون جسمها في الغالب من مجموعة من الخلايا التي تعمل بشكل متناغم للقيام بوظائف الحياة الأساسية، مثل امتصاص الغذاء وإزالة الفضلات.
  •  تُعتبر الاسفنجيات أحد أبسط أشكال الحياة الحيوانية، وهي تشكل مكونًا مهمًا في البيئات البحرية، حيث توفر مساحات للحياة والتكاثر للعديد من الكائنات الأخرى.

ما هي الاسفنجيات؟

  1. الحيوانات غير المنتظمة الشكل هي الإسفنجيات، وتتميز بأجسامها الرفيعة أو المستعرضة أو القمعية الشكل، وقد تكون بعضها متفرعًا بينما تكون البعض الآخر وحيدة الفرع. 
  2. تتنوع حجمها بشكل كبير، حيث تتراوح بين حجم لا يزيد عن حجم رأس الدبوس إلى حجم يصل قطره إلى ثلاثة أقدام. 
  3. كما تتنوع ألوان الإسفنج من الأبيض والرمادي إلى الأصفر والبرتقالي والأحمر والأخضر، مما يمنحها مظهرًا متنوعًا وجذابًا في البيئات البحرية.
  4. المركزي للإسفنج متصل بالمحيط الخارجي من خلال قنوات داخل الخلايا، المعروفة بالقنوات الخلوية الداخلية.
  5.  وبفضل هذه القنوات، يتمكن الماء والغذاء والأكسجين من التدفق داخل الإسفنج وخارجه. ونتيجة لهذه الهيكلية، يطلق على الخلايا في الإسفنج اسم “الخلايا الثغرية” أو “المسامية”.
  6. الإسفنج البرميلي، المعروف بـ “Barrel Sponge”، هو نوع من الأسفنج يتبوأ شكل برميل ويمكن أن ينمو إلى ارتفاع يصل إلى متر ونصف. 
  7. يتواجد هذا النوع من الأسفنج بشكل رئيسي بين الشعاب المرجانية في مناطق غرب ووسط المحيط الهندي.
  8.  يتميز بكونه مكتنز الجسم ويحتوي على تجويف مركزي.
  9. الإسفنج المعروف، والذي يشكل حوالي 95% من مجموع أنواع الأسفنج في العالم، هو النوع الأكثر انتشارًا.

ما هي وظيفة الاسفنجيات؟

  • الإسفنجيات هي حيوانات تشكل شعبة مستقلة تُعرف بشعبة المساميات أو الإسفنجيات (الاسم العلمي: Porifera).
  •  تعتبر هذه الكائنات بحرية ترشيحية التغذية، حيث يتم ضخ الماء إلى داخل جسمها الذي يسمى بالمطرس البيولوجي لترشيح الماء واستخلاص دقائق الطعام منه. 
  • لتتغذى على أونصة واحدة من الطعام، يلزم الإسفنج أن يمتص قرابة طن من الماء، وهذا يظهر كمية الفلترة التي تقوم بها هذه الكائنات في بيئتها البحرية.

ما هو تركيب جسم الاسفنجيات؟

  • الوصف الذي قدمته يشير إلى بنية الإسفنج، وهو كائن بحري يتبوأ شعبة المساميات.
  •  الإسفنج يتكون من طبقة هلامية تحتوي على خلايا شبه أميبية المتحركة التي تقوم بإنتاج الحيوانات المنوية والبويضات والشويكات، وتشارك في عمليات الهضم والإخراج. 
  • الثقوب الجانبية هي الفتحات التي تعمل على دخول الماء المحمل بالغذاء والأكسجين إلى داخل جسم الإسفنج. 
  • أما الفتحة الزفيرية، فهي الفتحة التي تقوم بتخليص الإسفنج من المياه الزائدة والفضلات.

هل الاسفنج كائن حي لماذا؟

  1. واليوم، لم يعد هناك خلاف حول إجابة سؤال الإسفنج حيوان أم نبات، إذ يتفق علماء الأحياء بأن الإسفنج حيوان وليس نباتًا.
  2.  تمت إشارة الإسفنج كحيوان وليس نبات للمرة الأولى في عام 1755م.
  3.  وعلى الرغم من أن الإسفنج يعتبر حيوانًا، إلا أنه ينتمي إلى نوع خاص من الحيوانات، حيث لا يتحرك من مكانه إلى مكان آخر ولا يمتلك أعضاء متخصصة مثل باقي الحيوانات.

الاسفنجيات أين تعيش؟

  • تعيش معظم أنواع الإسفنج، المعروفة بالإنجليزية باسم “Sponges”، في الموائل البحرية، وهناك بعض الأنواع التي تعيش في جداول المياه العذبة والبحيرات.
  •  يشار إلى أنها قادرة على التكيف في معظم البيئات، إلا أنها تفضل العيش في المناطق الاستوائية حيث تكون المياه دافئة.

كيف يتم الاخراج في الاسفنجيات؟

  1. تتم عمليات تبادل الغازات التنفسية في الإسفنج عن طريق الانتشار البسيط. تشارك الخلايا المفردة في عمليات التنظيم الأسموزي والإخراج. 
  2. بالنسبة لخلايا الإسفنجيات في الماء العذب، فإنها تحتوي على فجوات متقلصة.

ماذا يأكل حيوان الاسفنج؟

  • الإسفنجيات تُعتبر كائنات بسيطة جداً وقد تواجدت بشكل أو بآخر منذ ما يقرب من 500 مليون عام.
  •  لا تمتلك الإسفنجيات جهازاً عصبياً أو هضمياً أو دورياً. تتغذى هذه الكائنات عبر مرشحات التغذية متعددة الخلايا، حيث تسمح هذه المرشحات بمرور الماء من خلالها.
  •  يتم استخلاص الأكسجين والغذاء من الماء الذي يمر عبر هذه المرشحات، مما يسهل عملية التغذية للإسفنجيات.

كيف تتكاثر الاسفنجيات؟

  1. الإسفنجيات تتكاثر سواء جنسيًا أو غير جنسيًا. في حالة التكاثر غير الجنسي، يتم ذلك بواسطة عملية التبرعم، حيث يظهر نمو جديد يسمى بالبرعم (Budding). 
  2. كما تظهر أيضًا ظاهرة التعويض والتجديد (Regeneration)، حيث يمكن للإسفنج أن ينمو أو يتجدد من جزء صغير من جسمه.
  3.  أما في حالة التكاثر الجنسي، فإنه يحدث عن طريق تكوين الجاميتات واليوقات، حيث تظهر يرقة حرة سابحة. 
  4. يمكن أن تتطور هذه اليرقة إلى يرقة مهدبة تعرف بالأمفيبلاستولا (Amphiblastula).

فوائد الإسفنجيات:

  • تعمل الإسفنجيات في البحار والمحيطات كعمال نظافة حيث يمكن لأحد الأنسجة الإسفنجية أن ترشح أكثر من طن من الماء يوميًا. 
  • وبفضل هذه القدرة على الترشيح، فإن المواد الضارة العالقة في المياه، مثل الزئبق، لا يمكن أن تلحق الأذى بالإسفنجيات بسهولة. 
  • فعلى سبيل المثال، يمكن للإسفنجيات أن تمتص كميات من الزئبق تصل إلى ألف مرة أكثر مما يوجد في محيطها، دون أن تتأثر بالتلوث.

كيف تتغذى الاسفنجيات؟

  1. الإسفنجيات هي حيوانات تشكل شعبة مستقلة تعرف باسم شعبة المساميات أو الإسفنجيات (الاسم العلمي: Porifera). 
  2. وهي كائنات بحرية تتغذى بطريقة الترشيح، حيث يتم ضخ الماء إلى داخل مطرسها البيولوجي لترشيح الماء واستخلاص الجزيئات الصغيرة الغذائية.
  3.  ولتتغذى على أونصة واحدة من الطعام، يتعين عليها أن تمتص قرابة طن من الماء.

أنواع الإسفنجيات:

هناك عدة أنواع من الإسفنجيات، ومن بينها:

  1. الإسفنجيات الزجاجية: وتعتبر هذه الأنواع من الإسفنجيات مميزة بوجود هياكل زجاجية في جسمها، تسمح لها بالدعم والحماية.
  2. الإسفنجيات الشائعة: وتشمل هذه الأنواع معظم أنواع الإسفنجيات المعروفة، وتتميز بوجود هياكل عضوية مرنة مصنوعة من بروتينات وسيليكا أو كالسيوم كاربونات.
  3. الإسفنجيات الكلسية: تتميز هذه الأنواع بوجود هياكل خارجية صلبة تتكون بشكل رئيسي من كالسيوم كاربونات، مما يمنحها قوة هيكلية إضافية ويحميها من التآكل.

الإسفنجيات:

  • الإسفنجيات هي كائنات متعددة الخلايا ذات أجسام مليئة بالمسام والقنوات التي تسمح للماء بالتدفق من خلالها.
  • تفتقر الإسفنجيات للأنسجة والجهاز العصبي والهضمي، وكذلك للدورة الدموية.
  •  تعتمد الإسفنجيات على الماء المتدفق من خلالها بشكل كامل في تغذيتها، حيث تتغذى على البكتيريا والكائنات المجهرية الموجودة في الماء. 
  • كما تعتمد على الماء في إزالة النفايات وتزويدها بالأكسجين.
  •  تتألف الإسفنجيات من مادة تشبه الهلام تُعرف بالميسوهيل، وتكون محصورة بين طبقتين رقيقتين من الخلايا. 
  • وعلى الرغم من شكلها وثباتها في مكانها مما يوحي بأنها من النباتات، إلا أن الإسفنجيات هي من الحيوانات البحرية.

خصائص الإسفنجيات:

 تتمتع بخصائص متعددة تمكنها من التكيف مع العيش تحت الماء، حيث تتنوع أنواعها وتتواجد في مختلف البيئات المائية. ومن بين الخصائص التي تميز الإسفنجيات:

1. التوزيع الجغرافي: تتواجد الإسفنجيات في المياه العذبة والمالحة، وتتغير مواقع تواجدها من مناطق المد والجزر إلى أعماق البحار والمحيطات، حيث يصل بعضها إلى عمق يزيد عن 8800 متر.

2. الأشكال والأحجام: تختلف الإسفنجيات في الأشكال والأحجام، حيث تتراوح من الصغيرة التي لا تتعدى بضعة سنتيمترات إلى الكبيرة التي قد تصل قطرها إلى مترين أو أكثر، وتتنوع أيضًا في الأشكال بين الكروية والأسطوانية والمخروطية وغيرها.

3. الألوان والسطوح: يتنوع لون الإسفنجيات بين العديد من الدرجات والألوان مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر والأسود والأبيض، كما يختلف سطحها بين الأملس والمخملي والخشن.

4. التكيف مع الضوء: تتكيف الإسفنجيات مع مستويات الإضاءة المختلفة، حيث تتواجد في المناطق المظللة مثل الكهوف، وتستخدم بعض الأنواع الطحالب لحماية الخلايا السطحية من ضوء الشمس.

5. العلاقات البيئية: يعيش العديد من الكائنات الحية والنباتات على الإسفنجيات أو داخل قنواتها وتجويفاتها مثل السلطعون والقشريات والديدان الخيطية.

6. البنية الداخلية: تتألف الإسفنجيات من أنواع متعددة من الخلايا التي تؤدي وظائف معينة، وتتميز بقدرتها على التحول من نوع لآخر وتشكيل طبقات أو أغشية.

7. التنوع الجنسي: يتجلى التنوع الجنسي للإسفنجيات في قدرتها على التكاثر بشكل جنسي عن طريق تكوين الجاميتات واليوقات، بالإضافة إلى التكاثر غير الجنسي عن طريق عملية التبرعم.

8. التوازن البيئي: تعتبر الإسفنجيات جزءًا مهمًا من البيئة المائية حيث تساهم في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال ترشيح الماء وتنظيفه وتوفير موطن للعديد من الكائنات الحية الأخرى.

ما هي أهمية الاسفنج في الحياة؟

  • الخلايا في الإسفنج بسيطة وبدائية، وتفتقر إلى العديد من العمليات الحيوية التي تتواجد في الحيوانات الأخرى، مثل الهضم ونقل الدم.
  •  وإذا وجدت هذه العمليات، فإنها تتم بطرق بسيطة لا تتطلب وجود أجهزة معينة. 
  • يرى بعض العلماء أن الإسفنج هو الأساس لجميع الحيوانات في العالم، ويعود ذلك إلى بساطة تركيبه وبدائيته.

هل الاسفنجيات مهمة للبيئة والانسان وكيف يكون ذلك؟

  • الإسفنجيات تعتبر عنصرًا أساسيًا للنظم البيئية البحرية، حيث تلعب دورًا مهمًا في المحيطات. 
  • فهي توفر المأوى والغذاء لعدد كبير من الكائنات البحرية، كما تعمل على إعادة تدوير العناصر الغذائية من خلال تصفية آلاف اللترات من مياه البحر يوميًا.
  •  بالإضافة إلى ذلك، تستضيف الميكروبات التي قد تكون حاسمة في إنتاج بعض الأدوية الضرورية.
  • في الآونة الأخيرة، زادت التساؤلات حول موت الإسفنجيات البحرية مع زيادة درجات الحرارة. 
  • أظهرت دراسة قام بها فريق من العلماء من جامعة نيو ساوث ويلز أن عندما تتعرض الإسفنجيات البحرية لارتفاع درجات الحرارة، يمكن أن تفقد ميكروبات مهمة، مما يمكن أن يفسر سبب موت الأنسجة.
  •  كشفت نتائج هذه الدراسة، التي نُشرت في دورية “أيزمي كومينيكيشن”، أنه عند تعرض الإسفنج البحري لزيادة درجة الحرارة بمقدار 3 درجات مئوية، يتخلى أحد الميكروبات الأساسية عن الإسفنج، مما قد يؤدي إلى تسمم الأنسجة.

التعليقات مغلقة.