الطفل العنيد هوا الطفل الدائم البكاء و الصراخ المتمسك برأيه و لا يستمع للاخرين و ان استمع لهم ينفذ عكس ما سمعه و ان طلبت امه شيئا منه فعل عكس ما تريد, لاشك ان هذه الشخصية العنيدة و العصبية فى ان واحد من احد المشاكل التربوية التى تواجه الاباء و الامهات.
١ . من احد اهم طرق التعامل مع الطفل العنيد اللجوء للعاطفة . مثال . اذا كنت تحبنى عليك ان تغسل يديك جيدا قبل الاكل . او انا ساكون سعيدة جدا اذا تناولت طعامك كاملا ..فاللجوء للعاطفة مع الطفل يجعله هادئا بعض الشئ .
٢ . عدم اجبار الطفل على الطاعه .. حيث ان الطفل العنيد لايحب الاوامر و ينزعج من كثرتها فلا تجبره على الطاعه و لا تحدثه دائما بصيغة الامرو الصوت المرتفع و لكن كما ذكرنا علينا اللجوء للعاطفة فى الكثير من الاحيان و استعمال صيغة اكثر دفء و حنان من صيغة الامر المباشر لتعطى للطفل المزيد من الهدوء الداخلى و السلام النفسي .
٣. المناقشة .. تناقش مع طفلك دائما و كن صديقا له و كن على علم ان العناد ماهو الا وسيلة من الطفل لجذب انتباهك اليه .لذا احرص دائما على المناقشة مع طفلك فى كثير من الامور و اساله عن الاشياء التى يحبها و ماذا يريد ان يفعل كن صديقا له و اهتم به حتى لا يلجأ للعناد و العصبية .
٤. المكافأة .. لم لا تكافئى طفلتك اذا قامت بترتيب العابها .او اذا تناول طعامه كاملا . المكافأة من اهم طرق تعزيز السلوك الجيد لدى الطفل فالطفل فى هذا العمر الصغير لا يعرف التصرف الصحيح من الخاطئ و لكنه فقط يقلد من حوله فإذا قمنا بمكافأته على التصرف الصحيح فانه سوف يتعود على عمله ليحصل على المكافأة دائما ..
٥ . عدم المقارنة مع غيره . لا تقارن طفلك بغيره من نفس عمره و لا تكرر على سمعه جملة هذا افضل منك, هذا اذكى منك فمثل هذه المقارنات تبنى العديد من الحواجز بينك و بين طفلك و تجعله يزداد عنادا و عصبية فلا تفضل احدا عليه و لكن امدح دائما التصرف الجيد .
مثال . انا احب الطفل الذى يرتب العابه . انا احب الطفل اللى ياكل طعامه كاملا و مثل هذه العبارات امدح التصرف و ليس الشخص و كذلك عندما تمدحه لا تقل له انت افضل من فلان و لكن هناك صيغ اخرى تحمى الطفل من الغرور . مثلا انت من الاطفال الاذكياء الذين يكتبون واجبهم كل يوم . و هكذا .
٦ . و اخيرا . الصبر .. كن صبورا ف التعامل مع هذا الطفل فبالتاكيد هو لن يستجيب لكن اوامراك و محاولاتك
ربما يستجيب مرة و ربما لايستجيب ف الاخرى فكن صبورا عليه و تناقش معه و لا تكن عصبيا معه حتى لا يزداد هو ف العناد و العصبية لانه كما زكرنا الطفل يقلد دائما مايراه . فتناقش معه بهدوء اذا استجاب و ايضا اذا لم يستجيب للتعرف على هوية تفكيره و منها تصل لاسباب عصبيته و عناده.