ميدان الاسماعيليه ، او (ميدان الخديوى اسماعيل ) تم انشائه فى عهد الخديوى اسماعيل عام (1863-1879) ،تم تخطيطه ليكون على شكل شعاع تشبها لنظيره فى باريس ميدان (الشانزليزيه ) ، فاستقدم المهندس الفرنسى (هاوس مان ) ليضح تخطيطه له ويصبح على النمط الفرنسى.
تم تغيير اسمه ليصبح ميدان التحرير عند اندلاع ثورة 1919 ، ليصبح رمز للتحرر من الهيمنه والاستعمار ، ومن بعدها شهد احداث ومظاهرات احتجاجيه كثيره خلال القرن العشرين مرورا بمظاهرات 1935 والتى تطالب بالرجوع الى دستور 1923 ، نهايه باندلاع الثوره المصريه الخالده فى 25 يناير 2011 ، والتى غيرت فى التاريخ المصررى والشخصيه المصريه ، وما شهدته بعدها من حركات احتجاجيه .
فقد كان ولاوقات كثير مقر الحكم للبلاد تصدر منه القرارت الشعبيه ليتم اجبار الحاكم والمحتل على تنفيذها .
يعود الفكره فى بناءه الى الخديوى اسماعيل عام 1869 ،وقد اراد على غرار الدول الاوروبيه ان ينشا جسر يربط بين ميدان الاسماعيليه (التحرير ) والضفه الغربيه من النيل بمنطقه الجزيره .
وقد سهلت تلك الفكره كثيرا على الناس ، والذين كانوا ينتقلون بين ضفتى النيل باستخدام المراكب الشراعيه ، فتم اسناد مشروع تنفيذه الى شركه ( ليل فيف الفرنسيه ) بتكلفه تصل 108 الف جنيه مصرى انذاك .
استغرق البناء 3 سنوات وبلغ طول الكوبرى 406 امتار وعرضه 10 امتار ونصف المتر ، اما عن تمثاليه فقد كان من تصميم الكولونيل جوزيف .
و كان من المقرر وضعهما اما حديقه الحيوان ، الا ان امر الخديوى توفيق بوضعهما امام الكوبرى الذى يحمل اسم والده وبعد ثورة 1952 تم تغيير اسم الكوبرى الى كوبرى قصر النيل .
شهد الكوبرى احداث تاريخيه عديده ، اولها الحادث الذى تعرض له الملك فاروق مع سائق لورى تابع للجيش البريطانى .
وفى ثورة 25 يناير كان ممر لعبورالمتظاهرين الى ميدان التحرير لينضموا الى رفقائهم فى الميدان بعد معركه حاميه بينهم وبين رجال الشرطه انتصر فيها المتظاهرون ، وانسحبت امامهم العربات المصفحه بعد تزايد الاعداد فى واحده من افضل الملاحم الشعبيه المعاصره .
يعد واحدا من اشهر شوارع القاهره ، والذى ينافس ميدان التحرير على اهميته التاريخيه .
فقد شهد احداثا ومصادمات عنيفه بين المتظاهرين وقوات الشرطه ابان ثورة 25 يناير وما تلاها من موجات ثوريه ، تم تسميه الشارع نسبه الى محمد محمود رئيس الوزرا ء فى العهد الملكى ، والذى قام بتشكيل الحكومه 4 مرات وجمع بين رئاستها ووزاره الداخليه .
لقب بالرجل الحديدى نسبه الى قبضته الامنيه القويه ، عرف عنه معاداته للاستعمار ،و تم اعتقاله ونفيه مع سعد زغلول الى جزيره مالطه قبل قيام ثورة 1919 .
شهد الشارع صدامات عنيفه بين قوات الامن والمحتجين على حكم مبارك من يوم 25 يناير وحتى فى جمعه الغضب ، تلاها مواجهات اخرى يوم 28 و29 يونيو 2011 فيما سمى باحداث مسرح البالون نتيجه لعنف الشرطه مع اهالى المعتقلين والمصابين مما اثر غضب الاف المحتجين.
وكانت اخر هذه المصادمات يوم 19 نوفمبر بين المحتجين على حكم المجلس العسكرى وقوت الامن ، وقد اسفرت عن وقوع قتلى ومصابين.
هو احد ميادين مصر ، ويقع فى حى مدينه نصر ، سمى نسبه الى وجود المسجد الذى يقع فيه.
. وقد اخذ لقبه من رابعه العدويه المرأه المتعبده المتصوفه ، ولدت فى البصره لأب كان لديه ثلاث بنات ،وكانت هى رابعتهما فأطلق عليها رابعه وكان لقب العدويه نسبه الى بنى عدوه التى كانت تنتمى اليها اسرتها .
وبالرغم من فقرها الشديد عرفت بادبها الكامل , وعلمها وتدينها القوى ، فكانت نموذج يحتذى به فى الصلاح والتقوى والصبر على الشدائد ، نتيجه لما مرت به من مصاعب ، من مجاعات ضربت البصره ، إلى قوعها فى الرق.
عاشت مع ابوها واخواتها فى كوخ على اطراف المدينه كان يطلق عليهيا كوخ العابد , وقد تربت تربيه اسلاميه على القران الكريم وانشغلت بالعباده وعزفت عن الزواج , وكان لها الاسبقيه فى إستخدام فيما يعرف بالحب الالهى.
اشتهر الميدان بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسى ، وتجمع انصاره فيه يطالبون بعودته ، وبعد اعتصام دام 45 يوم قامت قوات الشرطه بفضه واسفر عن قتلى ومصابين من الالاف ، وحتما وايا كان اتجاهك السياسى ، فلقد وضع المكان نفسه على خريطه الاماكن التى لعبت دور هام فى تاريخ الوطن .