عندما يشعر الإنسان بالألم فإنه يلجأ إلي المسكنات ومضادات الالتهاب التي تساهم في تقليل الألم بشكل مؤقت حيث يمكن أن ينشأ الألم نتيجة لأسباب متعددة منها ضغوطات الحياة اليومية, بذل مجهود بدني كبير مما يتسبب عنه آلام في العضلات والإفراط في ممارسة الرياضة والصداع المزمن والتهاب في مفاصل الركبة وغيرها من الأمور الكثيرة التي تسبب آلام لجسم الانسان.
تعتبر ديكلوفيناك من المواد الفعالة التي يتم استخدامها بكثرة في الأدوية الطبية حيث تعتبر من الأدوية الغير ستيرويدية المضادة لالتهاب والتي تستخدم لتخفيف الآلام المتعددة مثل آلام المفاصل أو آلام الناتجة عن الدورة الشهرية وآلام الأسنان, تتواجد ديكلوفيناك في صورتين إما ديكلوفيناك صوديوم أو ديكلوفيناك بوتاسيوم والتي يطلق عليها أملاح الصوديوم والبوتاسيوم .فما هو الفرق بين ديكلوفيناك الصوديوم والبوتاسيوم؟.
تقوم شركات الأدوية بإنتاج دواء يحتوي على مادة ديكلوفيناك الصوديوم أو البوتاسيوم بأشكال متعددة حتى يتمكن المريض من الاستفادة من المادة الفعالة لعلاج الآلام وهي تشمل:
تعتبر مادة ديكلوفيناك من المسكنات التي تستخدم لتقليل الآلام الناتجة عن الالتهابات فهي تنضم إلى مجموعة الأدوية الغير ستيرويدية المضادة للالتهاب , ينصح بتناولها للمرضى الذين يعانون من الالتهاب في المفاصل, الصداع, آلام الأسنان, آلام الكتف والعمود الفقري, التهاب المفاصل, تقليل الالتهاب بعد العمليات الجراحية.
يقوم ديكلوفيناك بمنع تأثير المواد الكيميائية التي تتواجد في جسم الإنسان مثل إنزيمات Cyclo-Oxygenase “COX” حيث تعمل هذه الإنزيمات على إنتاج البروستاجلاندين وهي من المواد الكيميائية التي تنشأ في أماكن الإصابة أو التلف وتسبب الآلام والالتهابات التي يشعر بها جسم المريض لذلك تعمل مادة ديكلوفيناك على تعطيل هذه الإنزيمات مما يتسبب في تقليل الإحساس بالألم.
نظرا لأن مادة ديكلوفيناك الصوديوم والبوتاسيوم من مجموعة أدوية الغير ستيرويدية و التي تستخدم لتخفيف الآلام والالتهابات المتعددة وتشمل:
يعتبر ديكلوفيناك الصوديوم والبوتاسيوم هي شكل من أشكال دواء ديكلوفيناك الذي ينتمي إلى مجموعة أدوية الغير ستيرويدية مضادة للالتهاب. يمتاز أيون الصوديوم بأنه يرتبط بالمكونات النشطة بالإضافة إلى أن أيون الصوديوم تمتلك تجاذب ضعيف مع جزيئات المياه لذلك يذوب في الماء بمعدل أقل من أيونات البوتاسيوم حيث يستغرق وقت طويل لكي يظهر تأثيره في تسكين الألم.
يمتلك أيون الصوديوم قابلية أعلى على الذوبان في الماء مقارنة بـ أيون الصوديوم وذلك لأنها تمتلك مساحة سطح تفاعلي أكبر مما يسمح لجزيئات الماء بالتفاعل مع أيون البوتاسيوم لذلك يظهر البوتاسيوم تفاعل وتأثير أكبر وأسرع في تسكين الآلام في وقت قصير نسبيا, حيث ينصح المرضى الذين يمتلكون آلام حادة باستخدام ديكلوفيناك البوتاسيوم بدلا من ديكلوفيناك الصوديوم.
يعتبر كلا من ديكلوفيناك الصوديوم والبوتاسيوم أحد أشكال مادة الفعالة ديكلوفيناك التي تستخدم لتسكين الألم حيث يعتبر الفارق بين الصوديوم والبوتاسيوم هو أن البوتاسيوم يذوب بصورة أسرع من الصوديوم حيث يتفاعل مع جزيئات الماء بصورة أسرع مما يساهم في تسكين الألم في وقت قصير نسبيا عند مقارنتها مع الصوديوم.
ديكلوفيناك الصوديوم | ديكلوفيناك البوتاسيوم |
---|---|
هو شكل من أشكال مادة ديكلوفيناك التي تنتمي إلى مجموعة الأدوية الغير ستيرويدية المضادة للالتهاب والتي تحتوي على أيونات الصوديوم. | هو شكل من أشكال مادة ديكلوفيناك والتي تنتمي إلى مجموعة الأدوية الغير ستيرويدية المضادة للالتهاب والتي تحتوي على أيونات البوتاسيوم |
الذوبان في الماء بطئ. | الذوبان في الماء سريع. |
تأثير الدواء على تسكين الألم بطئ | تأثير الدواء على تسكين الألم سريع. |
يستخدم في الآلام المزمنة والخفيفة نسبيا | يستخدم في الآلام الحادة والشديدة. |
عند تناول دواء ديكلوفيناك الصوديوم والبوتاسيوم لابد علي المريض من التحدث مع الطبيب عن الأمراض المزمنة التي يعاني منها كالضغط والسكري وأمراض القلب والأوعية الدموية, حيث تتواجد العديد من الأدوية التي يمكن أن لا تتناسب مع مرضى الأمراض المزمنة حيث تسبب في التعارض مع الأدوية التي يتم تناولها للأمراض المزمنة لذلك قبل أخذ أي مسكن أو دواء لغرض معين يجب استشارة الطبيب أو الصيدلي حتى يتم تحديد أفضل جرعة متناسبة مع حالتك الصحية.